حزب اليسار السوري الديمقراطي
وثمن حزب اليسار السوري الديمقراطي، عودة النشاط إلى الربيع العربي، وقدم التحية لشعبيّ السودان والجزائر، ولهم تمنيات السوريين بنجاح جهودهم الرامية إلى إسقاط أنظمة الاستبداد والنهب وبناء الأنظمة الديمقراطية القادرة على تحقيق العدالة الاجتماعية.

وقدم حزب اليسار السوري الديمقراطي، تحية إلى شعوب أوروبا والعالم المناضلة من أجل تحجيم قوى اليمين المتطرف المجرمه والعودة لبلادها إلى الأنظمة الديمقراطية التي تحترم مبادئ وحقوق الإنسان وحرية الشعوب، تحية لشعب إسبانيا وهولندا الذين أوصلوا القوى الاشتراكية لسدة الحكم، والخزي والعار للأحزاب الشيوعية واليسارية التابعة لنظام القتل والتي تستعين بـ"وليها الفقيه " والتي وافقت على دخول الأجانب إلى سوريا منهية بذلك استقلالها الوطني، مبينًا أنه على يقين أن مصيرهم كما النظام المستبد إلى مزبلة التاريخ. 

وأكد الحزب، رفضه لأي وجود لقوات أجنبية في سورية جيوشا كانوا أو على شكل ميليشيات، وحتى كأفراد وسيعمل على طردهم خارج أرض الوطن، أننا لسنا معنيين ولا ملزمين بأي قرار أو عقد أو وعد أو تصرف مع تلك الميليشيات.

وشدد حزب اليسار السوري الديمقراطي، وفي نفس الوقت رفض هيمنة ولاية الفقيه والدولة الإسلامية وهيئة تحرير الشام والإخوان كما كان قد رفض التوريث السياسي وتداعياته القاتلة ورفض أي صراع مذهبي أو ديني أو قومي فاللصوص ينتمون إلى كل الطوائف والأديان والقوميات ونؤكد من جديد رفضه الاستبداد والتطرف والنهب والتبعية للخارج.